موسكو تنفي بشكل قاطع تورط طيرانها الحربي في مقتل خمسين شخصا إثر قصف عدة مستشفيات شمالي سوريا، الكريملن استنكر بشدّة تحميل قواته مسؤولية العمليات التي استهدفت خمسة مستشفيات وكذا مدرستين بحلب وإدلب.
جهات عدّة اتهمت روسيا في هذه الغارات الدامية ضد المدنيين على غرار المرصد السوري لحقوق الإنسان والسلطات التركية.
إيغور كوناشينكوف، الناطق الرسمي باسمي وزارة الدفاع الروسية، قال:“كلا التقريرين المتعلقين بمزاعم تدمير مستشفيات ومدارس في أعزاز يوم العاشر من فبراير/شباط وفي إيدلب يوم الخامس عشر من نفس الشهر مصدرهما من غازي عنتاب بتركيا، يظهر أنّ هذه الوثائق الوهمية تحتوي على معلومات خاطئة لم يتحقّق المحررون أو الناشرون من صحتها.”
معاناة المدنيين من ويلات الصراع المسلح القائم بالمنطقة كانت من بين النقاط التي تطرق لها ستيفان دي ميستورا خلال زيارته الثلاثاء لدمشق حيث استقبله وزير الخارجية السوري وليد المعلم، المبعوث الأممي طلب من السلطات السورية تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى مختلف المناطق المحاصرة بداية من يوم الأربعاء.
ستيفان دي ميستورا، المبعوث الأممي إلى سوريا:“لقد تحدّثنا بالخصوص حول