هل يؤذن تصدر بعض الأحزاب للمشهد السياسي في بلدان عربية بانسحاب تدريجي وهادئ للدين من الحقل العام في تلك الأقطار؟ ربما يحمل هذا السؤال في طياته مفارقة، لكنه يمثل صلب الأطروحة التي يقدمها ضيف هذا الحوار في آخر كتاب له. الضيف هو الباحث والكاتب المغربي حسن آوريد، والكتاب هو "مأزق التيار الإسلامي (أو مأزق الإسلاموية) حالة المغرب".