بعد خمس سنوات على اندلاع شرارة ما عرف بثورات الربيع العربي، تبدو قراءة هذه الأحداث التاريخية متباينة في الصحافة العربية والدولية، بين من يرى فيها كارثة وشتاءا باردا، وبين من يرى أنها كانت حتمية وأن ثمارها الإيجابية ستأتي عاجلا أم آجلا. فما سبب التناقض في الأحكام الكلية بشأن الثورات العربية؟ ولماذا يبدو الإعلام غالبا عاجزا عن تقديم رؤية موضوعية ودقيقة لهذه الحراكات؟ الجزء الثاني.