إسرائيلي يجرّب سترة واقية من الرصاص على صحفي فيطعنه بسكين

2016-01-07 19

في محاولة لإثبات قوة السترات الواقية من الرصاص، تعرّض مراسل محطة تلفزيونية إسرائيلية للطعن من نائب رئيس شركة إنتاج الدروع الواقية، الأربعاء 6 يناير/كانون الثاني 2016، حيث وجه نائب الرئيس 3 طعنات بالسكين للمراسل مطمئناً إياه بأنها قوية، لكن الثالثة كانت نافذة.

إيتام لاشوفر، مُراسل القناة الأولى للتلفزيون الإسرائيلي، ارتدى السترة الواقية، بالتزامن مع موجة هجمات الطعن التي تحدث بإسرائيل والضفة الغربية منذ أشهر، بحسب ما أوردتصحيفة الإندبندنت البريطانية، الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2016.



وظهر يانيف مونتاكيو، نائب رئيس الشركة المُصنعة للدروع الواقية، بينما كان يحمل سكيناً كبيراً يُستخدم كقطعة حربية لدى الجيوش في جميع أنحاء العالم، بحسب قوله، وسرعان ما سأله المُراسل الذي كان ينظر إلى السلاح بريبة: "هل ستقوم بطعني باستخدام هذه؟".

"نعم"، كان هذا هو الجواب على لسان مونتاكيو، لكنه طمأنه بقوله: "ليس هناك داعٍ للقلق، فنحن على ثقة تامة بمنتجاتنا، هذا المُنتج بإمكانه الحماية من السكاكين الأكثر قوة من هذه، لا تخف. وإذا حدث شيء فأنا هُنا!".

استدار المُراسل وبدأ الآخر في تسديد الطعنات إلى ظهره عدة مرّات، ولكن في الطعنة الثالثة اخترق السكين السترة الواقية.

وقال المُراسل إنه لم يتعرض للإصابة على نحو خطير، وكتب عبر بحسابه بموقع تويتر: "كانت طعنات سطحية، وتلقيت بعض الغرز الجراحية وعُدت إلى المنزل، شكراً جزيلاً للجميع على اهتمامكم".

القناة الثانية الإسرائيلية التقت لاحقاً مونتاكيو، وقال إنه طعن الصحفي في منطقة بالسترة مُعدة من مواد أقل حماية، لكنه أضاف أنه في وقت سابق أثبتت السترة كفاءتها.

يأتي ذلك بالتزامن مع سعي العديد من الإسرائيليين لحماية أنفسهم من خطر الطعن عقب عدة حوادث أسفرت حتى الآن عن مقتل 21 إسرائيلياً وأميركياً منذ سبتمبر/أيلول 2015.

وقُتِل 132 فلسطينياً على الأقل برصاص قوات الأمن الإسرائيلية خلال الفترة نفسها، بينهم نحو 91 كان يُعتقد بأنهم مُنفذو الهجمات أو يحاولون تنفيذ هجمات مُشابهة.

Free Traffic Exchange