ناجي الجرف الصحفي والناشط السياسي السوري المعارض لنظام بلاده اغتيل يوم الأحد في غازي عنتاب في جنوب شرق تركيا القريب من الحدود السورية رميا بالرصاص بمسدس كاتم الصوت في ظروف غامضة.
أقارب له يعتقدون أنه اغتيل من طرف جهات مرتبطة بالتنظيم المسمى “الدولة الإسلامية“، لا سيما أنه أنجز شريطا وثائقيا يكشف ممارسات التنظيم عنوانه “داعش في حلب”. لكنه أنجز أيضا أعمالا ضد النظام السوري.
أحد الذين شيعوا جنازته قال عنه:
“ناجي الجرف قتل، لأنه كان مهتما بقضية الشعب السوري...إنسان وطني بامتياز. لم يكن يبحث عن هوية قاتليه بل عن هوية وطنية يرفعها، فكان عمله الإعلامي هاما جدا. وهؤلاء عبدة الموت مثل “داعش” وأمثاله، هذا ما قتل ناجي الجرف”.
جثمان ناجي الجرف شُيِّع في غازي عنتاب من طرف الأقارب والأصدقاء والمتعاطفين.
ناجي الجرف كان يبلغ من العمر سبعة وثلاثين عاما وهو أب لطفلتين.
السلطات التركية فتحت تحقيقا في القضية، فيما قالت مصادر إعلامية سعودية إن التنظيم المسمى “الدولة الإسلامية” تبنى الاغتيال.
