في اجتماع طارئ لمناقشة اعلان الاتحاد الافريقي قراره نشر قوات لحفظ السلام في بورندي التي تشهد أزمة سياسية خطيرة منذ ثمانية أشهر، دعا النواب الحكومة إلى المحافظة على سيادة بورندي، قائلين إنه لا يوجد تحضير لعمليات إباد في بورندي، واعتبروا التحذير الدولي من هذا الخطر مجرد إشاعات، فيما اعتبر متحدث باسم الرئيس بيير انكورونزيزا دخول القوات الافريقية دون موافقة حكومية بمثابة احتلال لبلاده
وتقول مدرسة بلجيكية في بوجومبورا: الجو حقيقة لا يشعر بالأمان، لا يطمئن، ولا يمكنك أن تخطط لأي نشاط، ولا تعرف أبدا إذا كنت تستطيع التنقل في محيطك أم لا، الأمر حقيقة صعب
ويرى المجتمع الدولي أن تشدد السلطة في الأسابيع الأخيرة يؤدي إلى خطر وقوع إبادة، وكان مجلس الأمن للاتحاد الافريقي أكد الأسبوع الماضي أنه لن يسمح بوقوع إبادة ثانية على أرضه، في إشارة إلى إبادة أربعة وتسعين التي ذهب ضحيتها حوالي ثمانمائة ألف قتيل، معظمهم من أقلية التوتسي
وتعاني بوروندي من أزمة سياسية منذ ترشح انكورونزيزا لولاية ثالثة، اعتبرها معارضوه مخالفة للدستور ولاتفاق أروشا الذي أتاح إنهاء الحرب الأهلية، بين جيش تهمين عليه أقلية التوت