سودانيون فروا من الصراع في دارفور إلى الأردن أملا في العبور منها إلى بلد ثالث يستقرون فيه. ولكنهم وجدوا أنفسهم يعيشون في خيام، وفي ظروف صحية صعبة، ولا يتلقون من المساعدات الغذائية إلا النزر اليسير، ولا يسمح لهم بالعمل لتحسين أوضاعهم، مايلقي بعبء رعايتهم كاملا على كاهل المفوضية العليا للاجئين.