اسقاط الطائرة الحربية الروسية من قبل قوات الجيش التركي لن يمر بردا وسلاما على انقره، هكذا توقع بعض المختصين الروس تطورات الوضع الحالي بين روسيا وتركيا رغم تأكيد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده لن تعلن الحرب على انقره.
الطيار الروسي للمقاتلة التي اسقطتها تركيا ، أكد أن الأتراك لم يوجهوا أي تحذير مسبق لطائرته :
“ لم تكن هناك تحذيرات، سواءا عن طريق الراديو أو بصرية، لم يكن هناك أي اتصال بنا. لذلك واصلنا طريق عمليتنا كالمعتاد”.
وسقطت الطائرة في منطقة جبل التركمان بريف محافظة اللاذقية شمالي غرب سوريا، حيث تتواجد كتائب التركمان المعارضة للنظام السوري. أحد عناصرها قال:
“ الطائرة الروسية قصفتنا أولا وبعدها تجاوزت المجال الجوي التركي . بعدها قامت الطائراتان التركيتان باسقاطها . شكرا لتركيا لمساعدتها الإنسانية ، دائما تركيا إلى جانبنا “.
وينتمي التركمان إلى العرق التركي، وقد سكنوا في أراضي سوريا والعراق وإيران منذ القرن الحادي عشر. آخر التقارير تفيد بأن المجموعات التركمانية في سوريا تعمل إلى جانب وحدات الجيش السوري الحر ومجموعات مسلحة أخرى منها جبهة النصرة وأحرار الشام شمال