بسبب الهواجس الأمنية جرّاء اعتداءات باريس أجّلت كندا استقبال عشرة آلاف لاجئ سوري حتى نهاية كانون الأول-ديسمبر. الحكومة الكندية الجديدة وعدت باستقبال خمسة عشر ألف لاجئ اضافي بين كانون الثاني-يناير وشباط-فبراير المقبلين. وللوفاء بالتزاماتها ستقيم كندا جسرا جويا مطلع الشهر المقبل لنقل اللاجئين. وزير الأمن العام الكندي رالف غودال أكد أنّ زيادة عدد اللاجئين وتاريخ وصول خمسة وعشرين ألفا منهم فرضته ضرورات صحية وأمنية. “قبل أن يستقلّ أي شخص الطائرة للمجيئ إلى كندا، سيتم اجراء الفحوصات الأمنية وستستكمل في الخارج. إذا كان هناك أي شكوك حول أي طلب وخلال المقابلات، سيتمّ وببساطة وضع الملف جانبا وإعادة النظر فيه في وقت لاحق“، أضاف رالف غودال.
الحكومة الكندية أكدت أنّ هؤلاء اللاجئين سيأتون من الأردن ولبنان وتركيا، ولهذه الغاية نشرت الحكومة خمسمائة موظف قنصلي في هذه الدول. وستعمل الادارة الكندية بالتعاون مع وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لاخيتار الأشخاص الذين سيتم استقبالهم. رئيس الوزراء الكندي قال: “نريد التأكد من أنّ الأمور ستتمّ في إطار يضمن ارتياح الكنديين الذين أبدوا تفتحهم وحماسهم لهذا الم