في مصر، شيع أبناء قرية بنا أبو صير جنازة الشاب صالح الجبالي، الذي قتل في الهجوم على مسرح باتكلان في باريس.
مئة وثلاثون شخصاً راحوا ضحية الاعتداءات التي طالت العاصة الفرنسية الجمعة الماضية.
وسط حالة الحزن التي تسود القرية على الشاب البالغ من العمر ثمانية وعشرين عاماً، الأهالي استنكروا الاعتداءات التي لا تمت بصلة للدين الإسلامي بنظرهم، وتستهدفت الأبرياء مثل صالح الذي كان يعمل في العاصمة الفرنسية.
جثمان صالح الجبالي وصل إلى مطار القاهرة الدولي من باريس مساء الجمعة بعد سبعة أيام من الاعتداءات.
من قرية بنا أبو صير في محافظة مصر الغربية، يقول محمد شيخ إبراهيم مراسل يورونيوز في مصر : “غضب وتنديد وحزن.. المشهد الذي عاشته هذه القرية منذ الهجمات الإرهابية التي شهدتها باريس. هجمات دموية لاتفرق بين الديانات.”