حوالي أربعة وخمسين مليون تركي يتوجهون إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات تشريعية حاسمة في بلد يسوده التوتر ويواجه استئناف النزاع ادكركي والعنف الجهادي القادم من سوريا والاتجاه التسلطي لحكومته. أولى مكاتب الاقتراع فتحت أبوابها عند السابعة صباحا بالتوقيت التركي وسط حماية مشددة في دياربكر وفي كل شمال البلاد.
“أرى نوعا من الملل في عيون الناس بسبب هذه الانتخابات التي تتكرر كل ثلاثة أو خمسة أشهر. إذا اعتبرنا أنّ الأمر مفيد لبلدنا فهذا يستحق الانتظار في الطوابير حتى الصباح. لكن من الأفضل البحث عن حلول بدل زيادة عدد الانتخابات. من الأفضل البحث عن سبل الحكم على نحو أفضل. وخلافا لذلك، سيبتعد الناس سوف عن السياسيين“، قال أحد الناخبين. أما إحدى الناخبات فقالت: “آمل أن تكون الانتخابات إيجابية بالنسبة لتركيا. أنا سعيدة جدا ولا يمكنني الانتظار لمعرفة النتيجة. أتمنى الأفضل لبلدي”.
ومن المقرر أن تغلق صناديق الاقتراع عند الساعة الخامسة بالتوقيت التركي أي الرابعة بالتوقيت العالمي، على أن تعلن النتائج ليلا.
“إنها الانتخابات الرابعة خلال عام ونصف العام. التعب من الانتخابات بدا واضحا. ول