مسيرة صامتة قدرت بعشرة آلاف شخص، اجتازت شوارع العاصمة الرومانية بوخارست للتعبير عن التضامن مع ضحايا الحريق الدامي الذي طال احد الملاهي، نتيجة الالعاب النارية مساء يوم الجمعة.
المسيرة التي انطلقت من امام الجامعة التي انطلقت منها الثورة ضد الحكم الشيوعي قبل خمسة وعشرين عاماً، وصلت الى مكان الحادث حيث اضيئت الشموع ووضعت الازهار.
وسائل الاعلام اتهمت السلطات ومالكي النادي باللامسؤولية. انهم ثلاثة شركاء، احدهم يملك ناديين دمرا في السنوات الاخيرة نتيجة الحرائق.
ويقول احد المتظاهرين “السلطات اغلقت عينيها، والرشوة على اوجها والامور على ما يرام والكل سعيد ويأملون الا يحدث شيئاً. لكنه حدث”.
ويضيف آخر “إنها ليست المرة الاولى التي تطلق فيها الالعاب النارية وعندي علم بحادثين آخرين، احداهما في مصنع مهجور حيث جرح شخصان وذلك قبل سنتين تقريباً والمرة الثانية قبل ثلاث سنوات احدى هذه الالعاب النارية المستخدمة على المسرح وصلت الى وجهي واحرقت عيني وشعري”.
حصيلة هذا الحادث ارتفعت لتصل لثلاثين قتيلاً، وزير الدولة للشؤون الداخلية رائد عرفات يخشى تزايدها فالجرحى الذين يفوق عددهم المئة والخمسين قسم كب
