ترأس البابا فرنسيس قداسا بمناسبة ختام اجتماع السينودس حول العائلة والذي شارك فيه 270 أسقفا. القداس يأتي بعد يوم واحد بعد موافقة الأساقفة بغالبية الثلثين على الوثيقة الختامية للاجتماع والتي اشتملت على 94 بندا من بينها الدعوة إلى اعادة دمج المطلقين الذين يتزوجون مجددا في الكنيسة بشكل أفضل، لكن دون الإشارة إلى تغيير في عقيدة الكنيسة بشأن القضية.
الحبر الأعظم جدد تأكيده في كلمة ألقاها أمام جموع المصلين والعائلات التي حضرت القداس بكاتدرائية القديس بطرس بالفاتيكان على أهمية دمج جميع الأشخاص لا سيما المهمشون.
الوثيقة نصت أيضا على ضرورة ان يحظى كل فرد بالاحترام والكرامة، لكن مع التأكيد على معارضة الكنيسة للاعتراف بزواج المثليين.
وشهد الاجتماع الأخير الذي بدأ في 5 تشرين الأول/ أكتوبر خلافا بين تيار محافظ من الأساقفة وأخر تقدمي بشأن مسألة حق المطلقين الذين تزوجوا مجددا مدنيا في سر المناولة.