أشغال برلمان كوسوفو تعطّلت الجمعة بعدما قام نواب من المعارضة بإطلاق غازات مسيلة للدموع في قاعة الهيئة التشريعية احتجاجا عن اتفاق يهدف إلى تطبيع العلاقات مع صربيا.
إطلاق الغازات المسيلة للدموع داخل المبنى أجبر رئيس البرلمان على تعليق الجلسة فيما قام أعوان الأمن بإجلاء المتسبين في هذه الحادثة، حزب تقرير المصير الذي يقود هذه المعارضة لتعديل العلاقات مع صربيا أكّد أنّه سيقوم بكل ما في وسعه من أجل منع عقد جلسات البرلمان.
المعارضة تريد تعطيل أشغال البرلمان بهدف التخلي عن الإتفاق المبرم في ألفين وثلاثة عشر والهادف إلى تطبيع العلاقات بين كوسوفو وصربيا، الإقليم الصربي سابقا الذي تقطنه غالبية ألبانية كان قد أعلن استقلاله عن صربيا في ألفين وثمانية، استقلال لم تعترف به صربيا حتى الآن.
خارج مقر البرلمان الذي كان تحت إجراءات أمنية مشدّدة تجمع المعارضون في مظاهرة تطالب الحكومة بعدم تعديل العلاقات مع صربيا.