تتعرض الكاتبة البولندية أولغا توكارتشوك لحملة من التهجم والاتهام بالخيانة بسبب كتابها الأخير “كتب يعقوب” الذي تطرق لتاريخ بولندا وحظي بالكثير من المبيعات.
الحملة المعادية للكاتبة انطلقت عبر الإنترنت بعد مقابلة تلفزيونية انتقدت فيها تعاطي بولندا تاريخياً مع مختلف المجموعات العرقية في أوروبا الوسطى والشرقية.
أولغا توكارتشوك: “من الضروري أن نقدم التاريخ مرة أخرى بدون حذف كل الفظائع التي ارتكبناها كمستعمرين، كسحق الأغلبية للأقلية، وقتل اليهود.”
الحملة ضد توكارتشوك عبر الإنترنت تقودها جماعة من اليمين المتطرف البولندي، البعض يصل حدَّ تهديدها بالقتل. المدعي العام في مدينة كوتسكو مكان إقامة الكاتبة يجري التحقيقات تمهيداً لرفع دعوى ضد الأشخاص الذين يكيلون لها التهديدات.
