وزارة الدفاع الروسية تعلن أنها قصفت خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة أربعين هدفا في سوريا عبْر واحد وأربعين طلعة جوية في حلب، تحديدا في بلدة دارة عزة، وإدلب واللاذقية وحماه ودير الزور، فيما أوضح السفير الروسي في سوريا أن الجماعات المسلحة التي يصفها الغرب بالجماعات “المتمردة” ليست سوى جماعات “متطرفة” و“إرهابية” مستثنيا ما يُعرَف بـ: “الجيش السوري الحر”.
روسيا تقول إنها تستهدف بضرباتها التي تنفذها منذ الثلاثين من الشهر الماضي (سبتمبر/أيلول) التنظيمين المسميين بـ: “الدولة الإسلامية” و“جبهة النصرة”.
عمليات القصف الروسي تُخلِّف قتلى وجرحى وخرابا في الممتلكات تقول التقارير الإعلامية والصُّوَر التي تبثها مختلف المواقع المهتمة بالأزمة السورية.
على الأرض، في الوقت الذي تتقاتل فيه التنظيمات المتنافسة، تؤكد عدة مصادر أن القوات الجوية الروسية في سوريا وكتائب برية إيرانية تستعد لدعم هجوم كبير للقوات السورية الحكومية في حلب ضد مواقع مجموعات مسلحة من بينها تنظيم “الدولة الإسلامية” الذي يحاول السيطرة على بلدتي “إحرص” و“تل جبين” في ريف حلب في شمال البلاد.