عقيلة آصفي: رائدة في تعليم الأفغانيات اللاجئات وحائزة على جائزة نانسن

2015-10-05 19

عقيلة آصفي معلمة غير اعتيادية، كرست حياتها لتعليم الفتيات اللاجئات في باكستان.
مثل عقيلة، معظم أولئك الفتيات يتحدرن من مناطق عصفت بها الحرب في أفغانستان.
عندما أتت إلى باكستان منذ 23 عاماً انضمت إلى ثلاثة ملايين لاجئ أفغاني.
العائلات المحافظة في مخيمات اللاجئين منعت بناتها من الذهاب إلى المدرسة.
بمفردها، غيرت عقيلة مجرى حياتهن.

تقول عقيلة:“عام 1992، عندما بدأت الحرب الأهلية في أفغانستان، وأقلقت الأهالي، أجبرتني الحرب كغيري على هجر أفغانستان وترك كابول.
عندما وصلنا إلى هنا، وجدنا لاجئين جدداً. كانوا جميعاً طيبين، وأسخياء، ومتحضرين. كانوا فعلاً أشخاصاً طيبين.
ولكن تواجدي معهم، جعلني أحس أن بينهم أشخاصاً غرباء غير مهتمين أبداً بالتعليم.
لم يكلفوا أنفسهم حتى بلفظ مصطلح “تعليم المرأة”.
لذلك فكرت في مساعدتهم. لأنني عرفت جيداً أن بإمكان شخص واحد مقاومة الجهل.
في النهاية، استطعت الحصول بصعوبة على موافقة كبار القرية.”

نظراً لإنجازها في مخيم كوت شاندنا في شمال الباكستان، حيث تقيم 4800 عائلة، منحت مفوضية اللاجئين عقيلة آصفي جائزة نانسن لعام 2015.

لم تكن الأمور سهلةً دوماً. فإضافةً إلى إقناع