مائتان وأربعة وعشرون ألف ناخب إماراتي، في بلد ذي مليون نسمة، أدلوا بأصواتهم في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي الاستشاري من أجل اختيار عشرين عضوا من بين أربعين. العشرون الآخرون يتم تعيينُهم من طرف السلطات.
عدد الناخبين المسجلين في هذه الانتخابات تضاعف مقارنةً بنظيراتها في العام ألفين وأحد عشر، فيما لم يكن يتجاوز عام ألفين وستة ستة آلاف ناخب.
وتنافس في هذا الاستحقاق ثلاثمائة وثلاثون مرشحا، من بينهم سبعة وثمانون امرأة إحداهن هي شاهيناز عبد الرزاق التي بدت كلها ثقة وأمل في مستقبل إماراتي مفتوح على تجارب جديدة وآفاق واعدة على حد ما قالتْهُ لقناة يورونيوز.
المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي هيئة استشارية، فضلا عن أن نصف نوابها مُعيَّنون، مما يَحُدُّ من قدرتها على التشريع.
مراسلة يورونيوز من دبي ريتا ديلبريتي تقول:
“الناخبون الإماراتيون يُقبلون بثقة في المستقبل على مكاتب التصويت. نسبة الذين يحق لهم التصويت في تزايد مستمر في كل استحقاق انتخابي. السلطات تقول إنها خطوات أولى باتجاه نظام سياسي أكثر تمثيلا”.