أدى القصف الذي استهدف مستشفى أطباء بلا حدود في مدينة قندوز الأفغانية والذي قد يكون ناجما عن غارة أميركية، إلى مقتل تسعة من موظفي المنظمة التي أكدت أنه استمر ثلاثين دقيقة.
وشددت المنظمة على أنها أبلغت على سبيل الاحتراز الإحداثيات الجغرافية للمستشفى إلى “جميع أطراف (النزاع) .. ولا سيما كابول وواشنطن” فيما تحدث الحلف الأطلسي عن “ضربة جوية” أميركية بدون أن يحدد عدد القنابل التي القيت.
وإلى جانب قندوز، تشهد ولايات بدخشان وبغلان وتخار هجوما يزداد شراسة لطالبان التي تريد الاستيلاء على مدن. وفي بدخشان، سيطر مقاتلو الحركة لفترة وجيزة الجمعة على إقليم بهاراك القريب من العاصمة فيض اباد، قبل أن يتم طردهم.
ويقول صديق صديقي، المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية:
“كان مابين 10 و 15 إرهابيا يختبئون في المستشفى الليلة الماضية،حين وقع الهجوم،حسنا لقد قتل الإرهابيون جميعهم،لكننا خسرنا أطباء أيضا، سنبذل قصارى جهدنا حتى يتمكن الأطباء من أداء عملهم وسط بيئة آمنة”.
وشهدت هذه المدينة الكبيرة في شمال أفغانستان معارك طاحنة بين مقاتلي طالبان وقوات الأمن الافغانية خلال الأسبوع الجاري.
ولم يعد الجيش الأفغاني يح