مصير الأسد يتحول محل خلاف بين واشنطن و موسكو

2015-09-30 1

قابل الرئيس الأميركي باراك أوباما الرئيس الروسي فلادمير بوتين،بابتسامة فاترة،بعد أن تبادلا الأنخاب خلال احتفال مقتضب أقيم في الأمم المتحدة.وقبل ساعات كان اوباما بادر من منبر الأمم المتحدة بفتح باب التعاون أمام بوتين.في ختام اجتماع من ساعة ونصف مساء الاثنين تم في مقر الامم المتحدة في نيويورك،حيث بدا بوتين بصورة المتسامح، واصفا هذا اللقاء الرسمي الأول منذ أكثر من عامين بأنه “بناء ومنفتح بشكل مفاجئ”.وهاجم بوتين نظيريه الأميركي باراك أوباما والفرنسي فرنسوا هولاند اللذين يدعوان باستمرار إلى رحيل الرئيس السوري.
“نقدم اليوم دعما تقنيا وعسكريا للعراق وسوريا.ونعتقد أنه خطأ كبير رفض التعاون مع الحكومة السورية،وفي نهاية المطاف،ينبغي أن نعترف أن القوات المسلحة التابعة للرئيس الأسد والمليشيات الكردية،ممن يقاتل حقا تنظيم الدولة الإسلامية والمنظمات الإرهابية الأخرى في سوريا”
هذا واعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما أن هزم تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا سيكون ممكنا فقط بدون وجود الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة
“الولايات المتحدة الأميركية مستعدة للعمل مع أي دولة،بما في ذلك روسيا وإيران لإيجاد حل

Free Traffic Exchange