تقدمت مجموعة فولكسفاغن بخطة عمل واسعة ربما تفضي لاستدعاء 11 مليون من مركباتها المزودة ببرامج يتلاعب بمؤشر الانبعاثات.
الشركة الأولى في مجال تصنيع السيارات أوروبياً، سخرت أكثر من 6 مليارات يورو بهدف احتواء فضيحة التلاعب بمؤشر الانبعاثات المضرة للبئية التي تطال بعض علامات سياراتها العاملة على الديزل.
هربرت ديس مدير علامة فولكسفاغن في المجموعة: “ندرس عدة حلول، ونركز حالياً على عملائنا. ربما نقدم لهم تحسينات لبرنامج السيارة، أو تعديلات على المحرك. ونقترح حلولاً خلال الأشهر المقبلة ليتم تنفيذها في المركبات.
5 ملايين من مركبات علامة فولكسفاغن تحتوي على برنامج التلاعب، وعلامة أودي تضرر أكثر من مليونين من سياراتها، بينما اعترفت سكودا بوجود البرنامج المغشوش في أكثر من مليون من مركباتها.
المجموعة وعدت بإعلام أصحاب السيارات التي تحوي على برنامج التلاعب خلال الأسابيع المقبلة، في محاولة لإعادة ثقة المستهلك التي بدأت تتبدد.
خلال عشرة أيام عانى سهم فولكسفن من انخفاض بنسبة 40% في بورصة فرانكفورت، ليصل إلى 95,2 يورو.