لمواجهة ازمة اللاجئين المتزايدة شددت الحكومة الالمانية تدابيرها خاصة لبعض فئات طالبي اللجوء.
فخلال اجتماعها يوم الثلاثاء في برلين، حددت البانيا وكوسوفو ومونتينيغرو كبلدان آمنة وبالتالي المهاجرين القادمين منها سيتم اعادتهم اليها، وذلك من اجل التسريع في دراسة الملفات وافساح المجال امام الفارين من الحروب في سوريا وغيرها من المناطق لايجاد مأوى في اوروبا الغربية.
اذ ان مراكز استقبال اللاجئين تكتظ بالمهاجرين القادمين من دول البلقان، لقد شكلوا اربعين في المئة من نسبة طالبي اللجوء في الفصل الاول من العام الجاري.
مخيم كالدن في فيدرالية هيس دليل على ذلك، ويقول احد اللاجئين: “هذا المخيم لا يتسع لستة آلاف شخص، هنا اكثر من ستة آلاف شخص، ولا يمكنني ان احصل على الطعام ولا يمكنني الوقوف بالصف بسبب الاشتباك هنالك دوماً مشادات كلامية”.
كذلك اقرت الحكومة استبدال المصاريف الشخصية التي تعطى لكل لاجئ بمساعدات نوعية، اضافة لانشاء المزيد من مراكز الايواء وتخصيص لكل فيدرالية من فدرالياتها الست عشرة مبلغ ثابت قدره ستمئة وسبعون يورو شهرياً عن كل لاجئ وذلك ابتداء من العام المقبل.