تدفق اللاجئين والمهاجرين الراغبين بالوصول الى شمال او غرب اوروبا لا يتوقف.
العديد منهم وصلوا بواسطة الحافلات الى مركز مدينة اوباتوفاك الكرواتية لتسجيل اسمائهم ونقلهم بالقطارات الى الحدود مع المجر او سلوفينيا.
محطتهم السابقة كانت صربيا، فضلاً عن انهم سددوا ثمن العبور بالحافلات بين خمسة وثلاثين وستين يورو للشخص الواحد، “الطريق خطيرة” كما يقول بدر وهو من سوريا، ويضيف مواطن له ويدعى ابو زيد: “وقعنا على ورقة في صربيا تشير لنقلنا الى كرواتيا”.
وفق معلومات غير رسمية فان نقل هؤلاء اللاجئين الى اوروبا الغربية، خلال فصل الشتاء الذي يقترب، سيتم عبر طريق جديدة تبدأ من البانيا حتى ساحل جنوب كرواتيا مروراً بمونتيغرو والبوسنة والهرسك.
وعند مدينة بريفلاكا الكرواتية المحاذية للحدود مع مونتينيغرو بدأت التحضيرات لاستقبال اللاجئين ويقول بعضهم “علينا التصرف بمواطنية ومساعدتهم ودعمهم قد المستطاع” و“سأتشارك معهم آخر قطعة خبز لدي”.
يومياً يصل الى مقدونيا حوالى خمسة آلاف لاجئ تقريباً واكثر من ستة آلاف دخلوا الى المجر يوم الاحد، وقد استقبلت كرواتيا سبعة وسبعين الف لاجئ منذ السادس عشر من ايلول/سبتمبر
