خمسة ملايين ونصف مليون ناخب يصوتون في مراكز الاقتراع الكتلونية في انتخابات برلمانية إقليمية بلغت فيها نسبة المشاركة خمسة وثلاثين بالمائة على الساعة الواحدة بعد الزوال، ما يُعتبَر نجاحًا هاما لمنظمي هذا الاستحقاق الذي يُعتبَر استفتاء غير مباشر للكتالونيين على الانفصال عن إسبانيا رغم رفض الحكومة المركزية في مدريد.
رئيس حكومة إقليم كتلونيا آرثور ماس صوت قبل ساعات وقال:
“الكل يعرف أن هذه الانتخابات البرلمانية في كتالونيا تتجاوز كونها انتخابات عادية. إنها انتخابات فوق العادة، لأنها تتعلق في نهاية المطاف بمستقبل كتالونيا”.
هذه الانتخابات يُراد بها الضغط على حكومة ماريانو راخوي لتُنظِّم استفتاء وطنيا حاسمًا حول مسألة استقلال كتالونيا كحل سياسي أوّلي قبل اللجوء إلى خيارات أخرى في حال تعذره.
وزير الداخلية الإسباني فرنانديث دياث علَّق على ما يجري في كتالونيا قائلا:
“أتمنى أن يكون البرلمان الذي ينبثق عن هذه الانتخابات برلمانا منسجما وأداة للتوحيد وليس أداة للتقسيم”.
الطبقة السياسية الكتلونية استبقت هذه الانتخابات بتشكيل تحالفات بين اليمين واليسار تعطيها حظوظا قوية، حسبما تشير إليه ال