مرت سنة كاملة على اختفاء الطلبة الثلاثة والأربعين في مقاطعة غيريرو في المكسيك دون أن تُعرَف حقيقة ما حدث ودون اقتصاص لأوليائهم رغم الاحتجاجات المتعددة المتواصلة.
آخرها المسيرتان أمس السبت التي ضمت إحداهما في العاصمة مكسيكوعشرات الآلاف والتي تخللتها اشتباكات مع الشرطة والثانية في تْشِيلْبانْسِينْغُو في إقليم غيريرو ، شاركت فيها عائلات الضحايا وأقاربهم، إحياءً للذكرى السنوية الأولى لهذه المأساة ومن أجل مطالبة الحكومة بكشف الحقيقة وإحقاق الحق بإجراء تحريات شفافة ومحايدة تحت رقابة عالمية، لأن المحتجين يشتبهون في تواطئ السلطات ذاتها في ما جرى للضحايا، ولم يقتنعوا بنتائج التحقيق الرَّسمي.
سيفيرو غيريرو أحد أقارب ثلاثة من الطلبة المختفين يقول:
“سنواصل الكفاح، وإذا كانوا (أيْ الحكومة) عازمين على قتلنا فليفعلوا، لأن الامر يتعلق بأبنائنا وسنستمر في كفاحنا. نقول للحكومة نحن لا نخاف منكم ومن الأفضل لكم أن تتوقفوا عن تهديدنا، لأننا سنواصل كفاحنا”.
في السادس والعشرين من شهر سبتمبر/أيلول من العام الماضي كانت الشرطة في مدينة إغْوالا في ولاية غيريرو، جنوب غربي البلاد، قد خطفت ثلاثة وأربعين طال