فضيحة محركات الـ: “دييزل” المغشوشة التي لا تحترم المقاييس البيئية تكلف مارتن وِينْتَرْكُورْنْ مدير عملاق صناعة السيارات الألمانية فولكسفاغن وظيفته وتضطره إلى الاستقالة، فيما تطرح تداعيات الفضيحة ثلاث متنافسين لخلافته سوف ينتقي مجلس مراقبة الشركة أحدهم خلال الساعات المقبلة.
أوفرهم حظا للفوز بهذا المنصب هو ماتياس مولَرْ ذو الاثنين وستين عاما الذي يرأس فرع تصنيع السيارات الفاخرة “بُورْشْ” والذي يحظى بسمعة طيبة داخل مؤسسته وفي شركة فولكسفاغن بشكل عام.
شركة فولكسفاغن زودت نحو أحد عشر مليون سيارة باعتها في مختلف بقاع العالم ببرنامج معلوماتي يُظهر أن السيارة تحترم مقاييس مكافحة الاحتباس الحراري، فيما هي ليست كذلك.
عملية الغش انكشفت في الولايات المتحدة الأمريكية وأجبرت مدير الشركة على الاعتراف بوقوع الاحتيال، رغم نفيه علمَه به في محاولة لتبرئة ذمته.
ومن تبعات هذه الفضيحة اتخاذ الاتحاد الأوروبي قرارا بإجراء تحقيقات بشأن احترام المقاييس شاملة لكل شركات صناعة السياراة في جميع دوله الأعضاء وتشديد تدابير الرقابة عليها مستقبلا.
أما التبعات القانونية لهذا الغش وما يستتبعها من تعويضات مالية