رئيس بوركينا فاسو الانتقالي ميشال كافندو يعلن عودته للسلطة بعد توقيع اتفاق بين القوات النظامية الموالية للحكومة وقوات الحرس الرئاسي التي وقفت وراء الانقلاب في خطوة من شأنها تهدئة التوتر وتجنب تفجر العنف بين الفريقين في العاصمة واغادوغو.
رئيس بوركينا فاسو الانتقالي ميشال كافندو:
“في الأوقات العصيبة قاتلنا سويا، ومع الحرية ننتصر سويا. مع استعادة حريتي الان اعود لتأدية وجباتي وأؤكد على شرعيتي الوطنية.”
الاتفاق الجديد يسمح لمنفذي الانقلاب بالانسحاب من شوارع المدينة والعودة إلى ثكناتهم على ان تتراجع القوات الموالية للحكومة 50 كيلومترا خارج العاصمة.
ولعب رؤساء دول وحكومات مجموعة غرب إفريقيا دورا رئيسيا في الاتفاق الجديد حيث وصل ستة رؤساء من المجموعة لواغدوغو لاعادة الرئيس لمنصبه.