غداة الاتفاق الصعب الذي انتزعه وزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي من نظرائهم من دول أوروبا الشرقية والذي يقضي بتقاسم 120 ألف لاجىء بين دول الاتحاد، يلتقي القادة الأوروبيون الأربعاء في بروكسل لمناقشة جذور أزمة الهجرة التي تعصف بوحدة القارة العجوز.
ابرام هذا الاتفاق يشكل مصدر ارتياح بالنسبة لرؤساء الدول والحكومات الذين سيعقدون القمة المصيرية، التي يمكنكم متابعتها مباشرة على يورونيوز، للبث في اجراءات آخرى تحمل نفس الأهمية من اجل الحد من تدفق اللاجئين.
الاتحاد الاوروبي يبدو مصمما على تخصيص مساعدة مالية اكبر للدول المجاورة لسوريا والتي تستقبل اربعة ملايين لاجىء، ويعلق آمالا كبيرة على مساعدة هذه الدول ومنظمات الأمم المتحدة لاحتواء تدفق طالبي اللجوء الى أوروبا، بالاضافة إلى تفعيل المراقبة على الحدود الأوروبية، خاصة في النمسا وألمانيا والذي بات يهدد مستقبل فضاء شنغن.