التعصب الأعمى يقف عائقا في طريق الإسلام

2015-09-17 14

بقلم: هارون يحيى

بغض النظر عن  الأشخاص الذين تسألهم وأنت في أيّ مكان، وفي الشّارع، فإنهم سيقولون لك إنّ احتمالات بناء السلام بالمعنى العالمي تبدو بعيدة جدا. أينما نظرنا، نرى صراعات أو حروبا أهليّة أو توترات خطيرة .ومع ذلك يمكن أن يكون في الواقع من السهل جدّا إرساء السّلام والأمن .

من أجل إحلال السّلام ، فإن أول شيء يجب أن نفعله هو التعرف على الأسباب الحقيقية وراء الصّراعات والحروب في جميع أنحاء العالم.

 سواء اعترفنا بذلك أم لا، فإن الشّرق الأوسط يتطلب اهتماما غير مسبوق؛ فالعمليّات الانتحارية في العراق وباكستان وأفغانستان وسوريا، أو عمليات القتل الطائفية التي لا تتوقف في هذه المنطقة أو الحرب الأهلية السّورية الدّامية, كل ذلك يذكّرنا باستمرار أن هناك أزمات سياسيّة وروحية تتعمّق يوما بعد يوم في جميع أنحاء المنطقة.

هذا الوضع لا يؤثر فقط في المنطقة بل يؤثر في جميع أرجاء العالم. إن أحد الأسباب الرئيسية للاضطرابات في الدّول الإسلامية على وجه الخصوص هو التطرّف، أو بعبارة أخرى التّعصب الأعمى.

ولا ينبغي الخلط بين التّعصب والإسلام الحقيقي. والملاحظ أن بعض الأشخاص الذين يأتون

Free Traffic Exchange