منذ أكثر من ثلاثة أسابيع لا يزال الشارع اللبناني يشهد حراكا بأساليب واشكال مختلفة ضد أزمة النفايات.
الحكومة اقرت منذ أيام قليلة خطة لحل هذه الازمة تعطي البلديات دوراً رئيسياً في التعامل مع النفايات المحلية وإعتماد مطمرين في شمال لبنان وآخر في سلسلة جبال لبنان الشرقية
ورغم هذا لا يزال عشرات الشبان الذين بدأوا إضرابا عن الطعام من أربعة عشر يوما يواصلون معركة البطون الخاوية أمام مقر وزارة البيئة مطالبين بإستقالة الوزير محمد المشنوق
يقول أحد المعتصمين:
“نحن في إضراب لأن الوضع لا يمكن تحمله.نطالب باستقالة وزير البيئة من أجل البدء في تطبيق مبدأ المحاسبة عن
الفساد إن أزمة القمامة كانت الشرارة التي قادتنا إلى الشارع”.
الحراك الشعبي في لبنان بدأ في أغسطس الماضي إذ يطالب المتظاهرون بالاضافة إلى حل أزمة النفايات بتغيير النظام الطائفي في البلاد وتحسين الخدمات الاجتماعية للمواطنين خاصة المتعلقة بالكهرباء والصحة والتعليم.