إثنان وعشرون مهاجرا على الأقل بينهم أربعة أطفال لقوا حتفهم صباح هذا الثلاثاء قبالة سواحل جنوب غرب تركيا عند غرق قاربهم خلال توجهه إلى جزيرة كوس اليونانية. خفر السواحل تمكنوا من انقاذ مائتين وأحد عشر شخصا لم تحدد جنسياتهم كانوا على متن القارب الذي انطلق من منطقة داتشا بجنوب غرب تركيا. رئيس الوزراء اليوناني السابق ألكسيس تسيبراس دعا الاتحاد الأوربي إلى تحمل مسؤولياتها.
“عندما يغرق أطفال في الثالثة من العمر على شواطئنا، فكل الحضارة الأوربية تغرق. علينا تحمل المسؤولية الجماعية كأسرة أوربية وإيجاد حل لهذه المشكلة. لا يجب التفكير بأنّ الأمر يتعلق ببلد جار
فقط. لذلك، نحن بحاجة إلى الأموال، وإلى تعزيز بنيتنا التحتية، ونحن بحاجة إلى سياسة أخرى، سياسة للأسف لم تعد أوربا تمتلكها اليوم”.
وبين مدينة بودروم التركية وجزيرة كوس اليونانية يدفع كل مهاجر أكثر من ألف يورو لقاء العبور في هذا الممر البحري الذي يعتبر الأقصر بين تركيا وأوربا. السلطات التركية أكدت أنها ساعدت أكثر من اثنين وأربعين ألف مهاجر قبالة سواحلها منذ مطلع العام الحالي.
“سمعنا أنباء عن اغلاق الحدود أو شيء من هذا القبيل، للأسف ليس