دول الاتحاد الأوروبي ستضرب بيد من حديد مهربي البشر الذين يعملون انطلاقاً من ليبيا. مجلس الاتحاد الأوروبي وافق على استخدام القوة العسكرية ضد المهربين، لمصادرة سفنهم واعتقال المشتبهين بتنظيم الرحلات، شريطة أن يكونوا في المياه الدولية وخرجوا من المياه الإقليمية الليبية.
الإجراءات تأتي في إطار الحملة الأوروبية التي تعرف باسم “ناف فور ميد” و التي بدأت في شهر حزيران/ يونيو، و يُأمل تطوير الحملة لتشمل المياه الليبية، غير أن الأمر يتطلب موافقة دولية و ليبية.
ملاحقة المهربين تستمر في مختلف بلدان الاتحاد الأوروبي. الشرطة الإيطالية قبضت على 9 مشتبهين بالتهريب في مدينة بوتسالو. المشتبهون كانوا يسيِّرون قارباً غادر من مصر ويحمل أكثر من مئة شخص، الكثير من المهاجرين لم يبلغوا سن الرشد.
الاعتقالات الأوروبية لم تقتصر على البحر. فبعد ساعات من فرض المراقبة الحدودية، ألقت الشرطة الألمانية القبض على عدة أشخاص قرب الحدود مع النمسا، يشتبه بعلاقتهم بتهريب البشر.
النمسا، أعتقلت سائقي شاحنة تبريد، يحملان الجنسية العراقية، كانا يخبئان 42 مهاجراً في مخزن الشاحنة. السلطات أكدت أن اللاجئين يتمتعون بصحة جيد