ردا على فرض حالة الطوارئ في ديار بكر التركية تظاهر محتجون، فواجهتهم الشرطة بخراطيم المياه. في الوقت نفسه فرضت السلطات أيضا حالة الطوارئ في مدينة جيزرا ذات الغالبية الكردية، لاعتقال مقاتلين من حزب العمال الكردستاني، إثر اشتباكات بين عناصر الأمن ومقاتلين من الحزب
ويأتي ذلك فيما شيع آلاف الأهالي جثامين أشخاص قتلوا خلال حظر التجول الذي استمر تسعة أيام
وتقول واحدة من أهالي جيزرا: يا للعار، إنهم يرتكبون إثما إذ يجعلوننا نمر بكل هذه المآسي. لن نفهم أبدا ما الذي يفعله أردوغان بنا، فدباباته تقتلنا جميعا، هنا لدينا ستة عشر جثمانا أبقينا عليها في غرف التبريد والمساجد أياما عدة. أين هي الانسانية؟
وفي مدينة اسطنبول وقعت صدامات بين عناصر الشرطة ومحتجين تجمعوا وسط المدينة، تضامنا مع أهالي جيزرا التي فرضت فيها حالة الطوارئ
ولمواجهة المحتجين استعملت الشرطة بحسب وسائل إعلامية الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه