السلطات اليونانية تطلب المزيد من المساعدات الإنسانية من الاتحاد الأوربي للتعامل مع أزمة اللاجئين، الذين يتدفقون يوميا بالمئات على جزرها. السلطات في جزيرة ليسبوس بدأت بنقل أعداد كبيرة من اللاجئين باتجاه العاصمة أثينا. الجزيرة تضمّ أكثر من خمسة عشر ألف طالب لجوء وهو عدد يفوق امكانياتها. وفي ليسبوس دائما التي تستقبل نصف هؤلاء المهاجرين، يدين اللاجئون والمنظمات غير الحكومية الفوضى المتزايدة في الأيام الاخيرة في ادارة الوضع من قبل السلطات.
الوافدون وأغلبهم من السوريين الفارين من الحرب اشتكوا من بـطء اجراءات التسجيل التي تؤخر نقلهم إلى أثينا حيث يأملون في الوصول إلى هناك والتنقل من جديد إلى باقي دول غرب أحد اللاجئين قال: “لا أعلم عدد الأشخاص. عددهم كبير، ربما يفوق ستة آلاف شخص ويحتاجون لوثائق لكن الحكومة لم تعتمد نظاما يسمح لهم بالحصول على وثائق بسهولة. يجبرونك على الشجار وعلى التدافع والاقتراب من الموت”.
مرفأ جزيرة ليسبوس اليونانية شرق بحر ايجة شهد مواجهات بين الشرطة ولاجئين سوريين حيث تصدت قوات مكافحة الشغب بخراطيم المياه لآلاف اللاجئين الذين كانوا يحاولون تجاوز الحواجز من أجل ركوب سفي
