دعت الامم المتحدة لاجلاء حوالى سبعة عشر الف مهاجر عالقين في جزيرة ليسبوس اليونانية وقالت إنهم يعيشون ظروفاً صعبة.
ففي هذه الجزيرة عززت الحكومة اليونانية قوات الشرطة والجيش لمواجهة ازدياد اعداد المهاجرين واعمال العنف التي بدأت فيها.
فليلاً، قام مجهولان يستقلان دراجة هوائية برمي قنبلتي مولوتوف على مهاجرين كانوا ينامون في حديقة عامة وسط مدينة ميتيلين، فجرح احدهم وهو سوري كما تم القبض على احد المشتبه بهما.
وخلال الليلة التي سبقت جرت مواجهات بين مهاجرين وبين عناصر الشرطة الذين استخدموا العصي لتفريقهم. انهم في غالبيتهم سوريون وافغان وعراقيون، كانوا يعبرون عن استيائهم من بطء السلطات في اجراء المعاملات لاكمال طريقهم نحو دول غرب اوروبا.
ويقول احد اللاجئين السوريين “ هناك اناس كثيرون ميتيلين لكن لا مراحيض فيها ولا ماء ولا شيء فيها”.
تدفق اللاجئين والمهاجرين متواصل من السواحل التركية الى الجزر اليونانية عند بحر ايجه حيث تم انقاذ حوالى ستمئة وخمسين شخاصاً.
المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة اعلنت الاسبوع الماضي ان اكثر من ثلاثمئة الف مهاجر ولاجئ عبروا المتوسط الى اوروبا من