بدا تفاوت المواقف واضحا بين وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذي عقدوا اجتماعا في لوكسبمورغ لمناقشة أزمة اللاجئين المتفاقمة. انقسام دفع الممثلة العليا لسياسيات الأمن والشؤون الخارجية بالاتحاد فيدريكا موغيريني إلى دعوة الدول الأوروبية إلى اتخاذ موقف سريع وموحد بشأن الأزمة.
فيدريكا موغيريني الممثلة العليا لسياسات الأمن والشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي:
“يجب علينا تعزيز التعاون بشكل أكبر والعمل معا دون ممارسة لعبة القاء اللوم بين دول الاتحاد الأوروبي والدول المرشحة للعضوية والمؤسسات.”
وفيما أرجعت المجر تفاقم الوضع إلى تصريحات غير المسؤولة من ساسة اوروبيين حذر وزير الخارجية النمساوي من حالة من الفوضى الناجمة عن أزمة اللاجئين.
وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورز:
“يفترض أن يفتح ما يحصل أعيننا على حالة الفوضى التي وصل إليها الوضع في أوروبا. آمل أن يشكل الأمر إنذارا إلى أن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر.”
أما رئيس الوزراء الفنلندي يوها سيبيلا فدعا سكان بلاده إلى التضامن مع اللاجئين المتجهين إلى أوروبا هربا من الحرب والفقر مؤكدا أنه سيعرض منزله الخاص الواقع في كيمبيلي شمال فنلندا ع