في مدينة كاليه الفرنسية، شيدت السلطات الفرنسية عازلا أمنيا لأجل منع المهاجرين من المخاطرة بالقفز على الشاحنات المتوجهة الى بريطانيا. لكن سائقين عديدين يخشون حتى ايقاف شاحناتهم على مقربة من المرفأ. يشير مندوب يورونيوز جيروش شاندور الى أن سائقي الشاحنات يتعمّدون ترك ابواب شاحناتهم مفتوحة كي لا تتعرض للخلع و الكسر من قبل اللاجئين. غالبية شركات النقل تستخدم أماكن وقوف محصنة قرب كاليه حتى تمنع اللاجئيين من الصعود على متن هذه الشاحنات. فإذا وصلت شاحنة الى بريطانيا و على متنها مهاجرون, يعاقب السائق بغرامات أو بالسجن. يقول أحد السائقين المجريين ليورونيوز: “نستطيع العبور الى البواخر نهارا فقط لأن الليل لا يردع المهاجرين عن الصعود الى سطح الشاحنة و تمزيق غطائها” و حول ما تقدمه السلطات الرسمية الفرنسية من
مساعدات لحماية سائقي الشاحنات قال السائق المجري:” انها تراقب و تتدخل فقط عندما يدخل مهاجرون الى مقصورة القيادة”. السلطات البريطانية تغرِّم أصحاب الشاحنات بالفي جنيه استرليني عن كل مهاجر يُكتَشَف على
متن شاحنة كما قد يصنَّف سائق هذه الشاحنة كمهرب للبشر.
