من منطقة آلاسكا حيث أعاد لجبل “ماكنلي” الأعلى في أمريكا الشمالية اسمَه الأصلي “دينالي” الذي أطلقه عليه الهنود الحمر وحيث باتت أضرار الاحتباس الحراري واضحة للعيان، الرئيس الأمريكي باراك أوباما يدعو إلى التحرك بسرعة من أجل كبح التغيرات المناخية المتسارعة الخطيرة على مستقبل البشرية بسبب الانبعاث المتزايد للغازات الملوثة.
أوباما قال في كلمة ألقاها أمام الصحفيين قبل ثلاثة أشهر من ندوة باريس حول البيئة:
“جئت اليوم إلى هنا بصفتي رئيس الاقتصاد الأكبر عالميا وكثاني أكبر متسبب في انبعاث الغازات التي تؤدي إلى الاحتباس الحراري لأقول إن الولايات المتحدة الأمريكية واعية بدورها في نُشوؤء هذه المعضلة وإننا نتحمل مسؤولياتنا من أجل المساهمة في حلها.
لكن الأضرار واضحة للعيان: المناخ في تغيُّر بوتيرة اسرع من جهودنا لمعالجة هذه المسألة. وهذا ما يجب أن يتغيّر سيداتي وسادتي. إننا لا نتحرّك بالسرعة المطلوبة”.
الرئيس الأمريكي أعلن خلال شهر أغسطس أن بلاده تنوي تنفيذ برامج جديدة تهدف إلى خفض الاحتباس الحراري الناتج عن تشغيل محطات الطاقة في البلاد بنسبة تفوق ثلاثين بالمائة بحلول العام ألفين وثلاثين.