التكنولوجيا نعمة من الله
العبقرية المجهولة التي أثارتها الإمبراطورية العثمانية، نيكولا تسلا
عندما يوضع التقدم في كل مجالات العلوم والتكنولوجيا تحت تصرف الإنسان، تصبح الحياة أيسر لكل الناس على الأرض. هناك عامل مهم جدًا خلف كل هذا التقدم: التكنولوجيا تُعد مثالًا على رحمة الله تعالى بخلقه، وكل العلماء الذين يبدون أنهم مصدر التقدم، هم في الواقع أدوات مجردة في هذا التقدم. الله يبسط علمه لمن يشاء، وقتما يشاء. على عكس ما يظن معظم الناس، التقدم التكنولوجي لا يسير على التوازي مع مرور الوقت.
دعنا نأخذ في الاعتبار بعض التقدمات التكنولوجية للقرن العشرين؛ التيار المتردد، المحرك الكهربي، الراديو، التلفاز، تطور وسائل الاتصال الجماهيرية، الرادار، السونار، الطاقة اللاسلكية، أجهزة التحكم عن بُعد، المحركات الثرموديناميكية، محطات كهرباء الطاقة الكهرومائية، المصابيح التي تعمل بالشرر، المحرك البخاري، مانعات الصواعق، قياس الترددات، عدادات السرعة، ملف تسلا، الرنين المغناطيسي، المحولات، تكنولوجيا الاتصال عن طريق الأقمار الصناعية، مصباح النيون، مصباح الفلوريسنت، الأشعة السينية، الموجات