ببعض أغراضهم المنزلية وممتلكاتهم الشخصية فضل هؤلاء الكولومبيون مغادرة فنزويلا قبل أن يتم ترحيلهم فارغي الأيدي. مئات الكولومبيين غادروا ولاية تاخيرا ليتوجهوا إلى بلدهم عبر النهر الذي يشكل الحدود بين البلدين.
مواطن كولومبي يقول:
“ لقد أسيئت معاملتنا من قبل السلطات البوليفارية لفنزويلا، لقد نزعوا لنا منازلنا، كما لم يحترموا حقوق الإنسان ولا حقوق الأطفال ، لقد استغلوا سطلتهم “.
من جهتها ، عبرت كولومبيا عن استيائها من المعاملة التي لقيها الكولومبيون على الأراضي الفنزويلية.
الرئيس الكولومبي ، خوان مانويل سانتوس قال:
“ نحن نطالب السلطات الفنزويلية بضرورة احترام الكولومبيين “.
وتتقاسم فنزويلا وكولومبيا حدودا غير مضبوطة تمتد على حوالي 2219 كلم.
توتر العلاقات بين البلدين يأتي عقب إطلاق نار تعرض له ضباط فنزويليون في منطقة سان أنطونيو الحدودية مع كولومبيا.
منظمة الدول الأمريكية دعت فنزويلا وكولومبيا إلى تغليب الحوار لحل النزاع الحدودي.
