سارعت فنزويلا من إجراءات ترحيل الكولومبيين المتواجدين على أراضيها وذلك بعد ساعات من إعلان رئيس البلاد نيكولاس مادورو إغلاق قسم من الحدود مع كولومبيا إلى أجل غير محدد. ووفقا للسلطات المحلية ، تم ترحيل حوالي 612 شخصا و 139 قاصرا.
توتر العلاقات بين فنزويلا وكولومبيا يأتي عقب إطلاق نار تعرض له ضباط فنزويليون في منطقة سان أنطونيو الحدودية مع كولومبيا.
الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، يقول:
“ نحن نبحث عن حدود جديدة، فالحدود الحالية قذرة، نحن ضحايا الرأسمالية وضحايا نموذج نظام شبه عسكري رأسمالي “.
من جانبها زارت وزيرة الخارجية الكولومبية جسرا حدوديا يربط بين البلدين، الجسر تم غلقه من قبل فنزويلا حيث يشرف على حراسته أفراد من الجيش.
وزيرة الخارجية الكولومبية :
“ نحن مقتنعون بأن غلق الحدود لن يساعد البلدين في مكافحة التهريب، غلق الحدود يؤدي إلى خلق وضع صعب بالنسبة للمواطنين المقيمين على جانبي الحدود”.
وتتقاسم فنزويلا وكولومبيا حدودا غير مضبوطة تمتد على حوالي 2219 كلم.
منظمة الدول الأمريكية دعت فنزويلا وكولومبيا إلى تغليب الحوار لحل النزاع الحدودي.
