إنها لمأساة أن تُدَرَّس الفلسفة الداروينية في مدارسنا، بينما لا تُدَرَّس عظمة الله

مقتطفات من حوار مباشر للسيد عدنان أوكطار على قناةA9  بتاريخ 9 فبراير، 2010

غَلَّفَ غياب الإيمان بوجود الله العالم كله من خلال الداروينية، فهي تقول للعالم "لا يوجد إله." تخبر القنوات التليفزيونية الرسمية الناس بأن "الرسل لا ينطقون الحق، والله لم يخلقكم، انما جئتم للحياة بمحض الصدفة." كما يدرس هذا في الكتب المدرسية الرسمية للدولة، وبطبيعة الحال يؤدي هذا إلى القلة، ويزيل كل البركة فضلا عن أنه يسيء لله. لم يحدث هذا قط، إذ لم ينكر المليارات من الناس وجود الله بهذا الشكل الشمولي، ولم يكن هناك أي حديث عن أن البشر خُلِقُوا بمحض الصدفة. بالفعل كانت هناك مجتمعات صغيرة جدا من منكري وجود الله، لكن السواد الأعظم من الناس لطالما آمنوا بوجود الله. فمثل تلك الكارثة لم نعهدها من قبل.

لا يمكن للحكومة أن تتغلب على تلك الكارثة، إذ لا يمكنها فعل أي شيء في مواجهة الداروينية. إنها فقط تجلس وتراقب ما يحدث، فلا يمكنها القول بأن الداروينية خاطئة. وسنرى تلك الكارثة قد صورت من خلال اسم الله سبحانه وتعالى "الهادي." ونجد أن المهدي هو مشتق من كلمة الهادي. وبنزول المهدي سيقضي