أمام تزايد تدفق المهاجرين والنازحين إلى ألمانيا بأعداد قياسية وارتفاع حدة الأصوات اليمينية العنصرية المناهِضة للمهاجرين، برلين تستنكر وتندد بعنصرية هذه الشرائح المتطرفة في رفضها للأجانب، لا سيما أعمال الشغب التي وقعت خلال نهاية الأسبوع أثناء المظاهرات اليمينية المتطرفة المعادية لاستقبال مهاجرين جدد وفتح مراكز لإيوائهم.
المستشارة الألمانية آنجيلا ميركيل وصفتها بالسلوكات “الحقيرة”.
وقال نائبها سيغْمار غابْرييل الذي يشغل مقعدا في البرلمان بالإضافة إلى منصب وزير الاقتصاد الألماني :
“إن هؤلاء الناس، النشطاء اليمينيون، لا علاقة لهم بألمانيا. وهم لا يمثلون ألمانيا التي نرغب في تحقيقها في بلادنا. هم يعتقدون أنهم يمثلون ألمانيا الأصيلة. في الحقيقة، إنهم الأقل ألمانيةًً بنظري”.
أحد المراكز المرَشَّحة لاستقبال المهاجرين والنازحين خلال الأسابيع الأخيرة إلى ألمانيا، يقع في جنوب غرب البلاد، تعرَّض إلى حريق يُعتقَد أنه جريمة معادية للأجانب. وتتولى الشرطة المحلية التحقيق في ملابساتها التي ما زالت غامضة.
الحريق لم يخلف خسائر بشرية.
