حوالي عشرين شخصا قتلوا وأكثر من مائة وعشرين آخرين جرحوا بسبب انفجار، وقع في ساعة الذروة قرب أحد المعابد والمراكز التجارية وسط العاصمة التايلندية بانكوك, ويوجد من بين الضحايا فلبينيون وصينيون، وتقول السلطات إن الاعتداء دوافعه سياسية، ويهدف إلى بث الفوضى، في بلد يقودها مجلس عسكري منذ خمسة عشر شهرا
ويقول المتحدث باسم المجلس الوطني للسلام والنظام سان سيرن كيوكامنر: يعرب رئيس الوزراء والحكومة عن أحر تعازينا لعائلات الضحايا. وتؤكد الحكومة أننا سنبذل قصارى جهودنا وسنقوم بكل شيء في نطاق سلطاتنا لنقوم بالتحقيق، بهدف جلب المورطين ومن وراءهم ليحاكموا
ووقع الانفجار بواسطة قنبلة تزن حوالي ثلاثة كلغ بحسب السلطات، في ساعة الذروة عندما كان المعبد الشعبي لإله الهندوس مكتظا بالزوار البوذيين والسياح
ويقول سائق سيارة أجرة: سمعت انفجارا، وكان قلبي سريع الخفقان ولكنني لم أكن خائفا، فجئت لأرى ما حدث. رأيت أناسا بترت أذرعهم، وهناك من بترت ساقه، وقد ساعدت في نقلهم إلى المستشفى
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، غير أن الشبهات تحوم حول الفصائل السياسية المتخاصمة في المملكة، التي تعيش حالة من التوتر
