في محاولة أخيرة لتشكيل ائتلاف حكومي في تركيا، التقى رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو بزعيم حزب الحركة القومية في العاصمة أنقرة، كما سبق واجتمع بزعيم حزب الشعب الجمهوري كمال قليتش دار أوغلوك.
محادثات تأتي قبل الموعد النهائي لتشكيل الحكومة الإتلافية والمقرر يوم الثالث والعشرين من الشهر الجاري.
آفاق الشراكة بين الحزب الإسلامي والحزب القومي تبدو ضئيلة بعد فشل المحادثات مع الحزب المؤيد للعلمانية الأسبوع المنصرم.
أوغلو الذي حضر مراسم تشييع جنديين قتلا الأسبوع المنصرم يرى أن إجراء انتخابات مبكرة جديدة ستكون الخيار الوحيد للبلاد .
بدوره يؤيد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مؤسس الحزب الحاكم، إجراء انتخابات جديدة على أمل فوز الحزب بالأغلبية.
وتواجه تركيا إلى جانب سياسات حكومة حزب العدالة والتنمية، تجدد المواجهات المسلحة مع الأكراد وتحدي الإرهاب الممثل في مواجهة تنظيم ما يسمى “الدولة الإسلامية“، وتراجع سعر الليرة التركية في الأسواق مقابل اليورو والدولار عقب تأثرها بالأجواء السياسية والأمنية في البلاد.
للإشارة البنك المركزي التركي تدخل يوم الجمعة الماضي بشكل عاجل من أجل خفض الفائدة و
