قتل وزير داخلية ولاية البنجاب في باكستان إثر استهداف مقره في قرية أتوك من قبل انتحاريِيَّن، كما قتل 13 شخصاً آخرين كانوا برفقته أثناء التفجير، و ما يزال بعض الأشخاص محاصرين تحت الأنقاض.
الوزير شجاع خانزاده كان ناشطاً في حملة القمع التي تخوضها باكستان ضد المسلحين الذين يقاتلون لأسباب طائفة وضد مسلحي طالبان.
40 شخصاً كانوا في اجتماع سياسي الأحد عند الوزير شجاع في قريته أتوك التي تبعد 70 كيلو متراً عن العاصمة إسلام أباد، عندما قام انتحاريان بتفجير نفسيهما، أحدهما عند سور المبنى وآخر من داخله.
وسائل الإعلام المحلية قالت إن جماعة عسكر جهنغوي المقربة من طالبان مسؤولة عن التفجر الانتحاري.
رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف أدان الهجوم في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي.