اربعون مهاجراً على الاقل لقوا مصرعهم في البحر الابيض المتوسط. لقد كانوا من بين ثلاثمئة مهاجر انقذتهم البحرية الايطالية قرب الشواطئ الليبية. وذلك قبل ان تتمكن ظهراً من انقاذ ستمئة وخمسين مهاجراً آخرين كانوا على متن مركب وزورقين مطاطين.
وزير الداخلية انجلينو الفانو حمل المجتمع الدولي المسؤولية وقال “إننا نتعامل مع مأساة جديدة قرب الشواطئ الليبية. لقد باشرنا بعملية الانقاذ وهذا ضمن المياه الاقليمية الليبية. فإما ان يتمكن المجتمع الدولي من حل المشكلة الليبية واما لن تكون مأساة اليوم المأساة الاخيرة”.
حسب بعض الناجين فان المهربين يكدسون المهاجرين، الذين يدفعون اقل من غيرهم، فوق بعضهم البعض في قعر المركب. مما يؤدي لوفاة البعض اختناقاً بالغازات المتصاعدة من الوقود المحترق. كما ان اعمال العنف التي تنشب بين المهربين والمهاجرين تؤدي الى مقتل البعض وغرق المركب.