مئات المهاجرين من سوريا والعراق وافغانستان، يصلون يوميا إلى مدينة غيفيغليا التي تشكل نقطة الدخول إلى مقدونيا، يحملهم الأمل في إجتياز الأراضي المقدونية للوصول إلى أوروبا حيث يطلبون اللجوء.
هذا الأمل تمثله ثلاثة قطارات تغادر يوميا من محطة غيفيغليا نحو الحدود مع صربيا واليونان.
كل واحد منها لا يمكنه نقل سوى 600 شخص خلال كل رحلة، لهذا السبب يهرع الناس ويتدافعون لمحاولة الركوب.
مقدونيا كانت تمنع دخول المهاجرين إليها قبل أن تسمح لهم في الثامن عشر من حزيران الماضي بلإقامة لمدة 72 ساعة و باستخدام وسائل النقل العام لمغادرة مقدونيا نحو الدول الأوروبية.
لأول مرة يتجاوز هذه السنة عدد المهاجرين عبر دول البلقان عدد المهاجرين عن طريق البحر الأبيض المتوسط. حيث وصل عدد الوافدين إلى اوروبا عن طريق البر إلى 67444 شخص مقابل 67261 عن طريق البحر.
يمكن تفسير هذا الإقبال المفاجئ بالخوف من مخاطر الممرات المائية، 2000 شخصا غرقوا في البحر الأبيض المتوسط منذ بداية عام 2015
