تجاوز الطلب العالمي السنوي على السلع والخدمات التي توفرها الأرض أمر يعيد سلبا على البيئة، هذا الواقع يتجسّد في سعي الإنسان نحو مضاعفة المحاصيل الزراعية والغذائية بشتى أنواعها ما يزيد من ظاهرة الإحتباس الحراري بفعل ثاني أوكسيد الكربون الناتج عن الإستغلال لطاقات مختلفة ملوثة قصد”:http://www.overshootday.org/newsroom/press-releases-multiple-languages/
رفع المنتوج”.
حسب منظمة بيئية عالمية فإنّ تجاوز موارد الأرض يستمر في التزايد مع مرور السنوات. فعلى سلم بالألوان لخطورة الأمر تبين أنّ الظاهرة تزايدت بداية من منتصف ثمنينيات القرن الماضي لتصل درجة حمراء في السنة الحالية، كما تتوقع الشبكة تدهور الوضع بشكل مقلق في غضون ألفين وثلاثين.
واقع يجعل الأوضاع البيئية في تدهور حاد في ظل استنفاذ مياه الوديان وكذا المياه الجوفية من أجل الزراعة والصناعة، كما أنّ حالة الغطاء النباتي لا تبعث على الإرتياح بحيث أدى الإستخدام المفرط للخشب إلى تقليص حجم الغابات في العالم، ومع ظاهرة الإحتباس الحراري تعرف الأرض أكثر مما مضى ندرة في الأمطار وتزايدا كبيرا في الجفاف.
منهجية الدراسة
هذه الدراسة التي قامت بها