آلاف العائلات العراقية الإيزيدية التي نزحت إلى مخيمات مدينة دهوك الكردية الواقعة على بعد 450 كيلومترا شمالي العاصمة بغداد تعيش أوضاعا مزرية، بعد مرور عام على كارثة سنجار الأليمة، ما دفع عشرات الآلاف إلى اللجوء إلى الجبال وفرار العشرات.
قلوب مفعمة بالحزن والألم في هذا المخيم الذي يضم 18 ألف لاجئ من ضمنهم أطفال ونساء.
سعيد رب أسرة يزيدية:” نحن نرغب فقط في العودة إلى ديارنا، وأن لا نكون عبئا على أحد، لم نعد نحتمل قط هذا الوضع، لا نرغب في أن نكمل حياتنا في هذه المخيمات.”
الإيزيديون من الأقليات التي فرت من بلداتها أمام زحف مقاتلي تنظيم ما يسمى “الدولة الإسلامية” الذين رفعوا أعلامهم فوق عدة بلدات في شمال غرب العراق العام المنصرم،
قبل أن نجح المقاتلون الأكراد في نهاية المطاف من فك الحصار على معظم المحاصرين والسماح لهم بالفرار بعد عشرة أيام من حصارهم.
.